samedi 21 juillet 2018

المركز الرياضي عين الزانة المشروع الحلم


ولاية سوق أهراس.. فضاء يبحث عن مستثمرين تزخر بمؤهلات سياحية ومعالم تاريخية 


تتميز ولاية سوق أهراس بغطاء نباتي بنسبة 29 بالمائة، حيث تم اكتشافه خلال المرحلة الأولى من المخطط التوجيهي للتهيئة السياحية، هذا المعدل المعتبر من الغطاء النباتي المتكون من أشجار الفلين والزان والصنوبر الحلبي، وجميعها تشكل فضاء نقيا صالحا لاستحداث صناعة سياحية استجمامية وسياحة خضراء بامتياز. 
ومن بين الأماكن الهامة التي تحتويها ولاية سوق أهراس منطقة ⏪ عي الزانة، وهي ذات مؤهلات هائلة تجعلها مهيأة لاحتضان مركز لتربص الرياضيين الممارسين لمختلف الرياضات، مثل كرة القدم والتنس والڤولف وسباق الخيل والعدو الريفي والتزحلق الفني على الثلج، وهذا على غرار عين الدراهم التونسية.. هذه المنطقة الحدودية الواقعة على بعد 40 كلم عن شرق عاصمة الولاية والمجاورة لمدينة غار الدماءالتونسية، يوجد بها مكان يسمى “الماء الأحمر” وهو غاية في الجمال، لاتزال عذراء بحكم توفرها على كل الشروط الطبيعية، لإقامة مركبات رياضية ومنتجعات سياحية.
وسبق لمسؤولي القطاع أن وجهوا نداء لرؤساء الأندية المحترفة على المستوى الوطني في كرة القدم (القسم الوطني الأول والثاني) من أجل إقامة مشاريع رياضية بهذه المناطق، لاسيما أنها تحتوي كل المقومات التي تفعل النشاط الرياضي ومرافقتهم ومساعدتهم على الاستثمار، وفق قانون الاحتراف في مجال إنشاء مركبات رياضية بمنطقة عين الزانة الواقعة على ارتفاع يفوق 1300 متر عن سطح البحر، وهو نفس ارتفاع منطقة عين الدراهم التونسية التي أصبحت قبلة للعديد من الفرق الرياضية خلال المواسم الماضية.
ولإقامة مشاريع رياضية جوارية مكملة يجري حاليا التنسيق مع مديرية الشباب والرياضة كي تتجسد ميدانيا، لكن يبقى كل هذا غير كاف لأن هذه المنطقة تبحث عن مشروع ضخم يؤهلها لأن تكون قطبا رياضيا وطنيا. ومن شأن إنشاء مركب سياحي بعين الزانة بجميع مرافقه السياحية المساهمة في إعطاء الفرصة لجميع الفرق الرياضية لتحضير موسمها الرياضي من جهة، والحد من نزيف العملة الصعبة التي تتكبدها الفرق الرياضية في تربصاتها بالخارج من جهة أخرى. كما أن استحداث مركب رياضي بهذه المنطقة سيساعد على توفير مناصب شغل دائمة ويعرف الشباب بالمكنوز السياحي للجزائر.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire